دمشق 16 نيسان 2014- ان التقارير الأخيرة التي وردت عن هجوم تعرضت له مدرسة داخل البلدة القديمة في دمشق يوم الثلاثاء خلال ساعات الدوام المدرسي هم تذكير مهم عن المخاطر المروعة التي تواجه الأطفال في سوريا بشكل يومي. وقد اسفر الهجوم حسب التقارير عن مقتل طفل واحد واصابة العديد بالجراح.
ان الأثر المدمر على الحق في التعليم والتدمير الممنهج للادارس من قبل اطراف القتال يترك اثاراً طويلة المدى على النمو الصحي لجيل كامل من الأطفال السوريين.
تكرر اليونيسف مناشدة كافة الأطراف المشاركة في القتال واولئك الذين بامكانهم التأثير عليهم وضع حد فوري لدوامة العنف الوحشية والتي ليست فقط دمرت حياة ملايين الأطفال بل انها تخلق تداعيات رهيبة طويلة الأمد على مستقبل استقرار سوريا والمنطقة.
تذكر اليونيسف اطراف النزاع على ان المدارس يجب الا تستهدف على الاطلاق وعليها ان تبقى دوماً مكاناً ومأوى امناً
رزان رشيدي، +963-9-335-490-20، rrashidi@unicef.org
جولييت توما، 4628 867 79 962+، jtouma@unicef.org